رسالة الوالد الاولى
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الوالد الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الوالد الاولى
قرأت كثيرا وعشت لأكثر من نصف قرن عانيت فيها ما عانى أهل العراق ، أهل بلد مضطرب لم يعرف أهله إلا التخبط والتأرجح بين اشد الأفكار تطرفا و أبعدها تناقضاً ، مما جعل حال أهله يتناوب بين الخضوع والتمرد ، بين القبول والرفض ، بين الانقياد الأعمى أو التمرد بتهور .
وكان أكثر ما يؤلمني أن الكثير من الناس لا يريد أن يستفيد من تجاربه ولا تجارب غيره فيصحح مسير حياته ، إن لم يكن من أجله هو ولكن على الأقل من اجل أولاده . فترى المجتمع لا يخرج من قيد إلا ويقع في قبضة قيد اشد قسوة من سابقه ، تعيده إلى نقطة البداية ، لتزيد من خسائره ومعاناته . وتعيد المعانات أو ما يشبهها على أولاده والقادم من أجياله .
وأنا في هذا الموقع ( المنتدى ) سأحاول ما استطعت وبروح الناصح لنفسه أولا والناصح لإخوانه أن اكشف لأبناء بلدي خاصة ولكل والد من بني جنسي ( من الناس عامة ) الآليات النفسية والسلوكية والسياسية والفكرية التي تجعل البشر عامة في قيود واسر ما يفسد حياتهم وحياة أبناءهم , وقدوتي في ذلك منهج الأنبياء جميعا والمصلحين والمفكرين من كل الأمم ، والناصحين لأقوامهم من كل الأجناس واذكر منهم خاصة تلك النملة المشفقة على أبناء جنسها حين رأت خطرا داهما لهم فنادتهم وحذرتهم بإمكانياتها البسيطة وأنقذتهم من جيش وقوة تفوق ضاءلتهم و قلة حيلتهم ، وهوانهم عند الناس . فاخبر عنها خالقها وأثنى على فعلها ، لتكون مثالا يقتدي به من كل مخلوق ، بقوله البليغ :
وكان أكثر ما يؤلمني أن الكثير من الناس لا يريد أن يستفيد من تجاربه ولا تجارب غيره فيصحح مسير حياته ، إن لم يكن من أجله هو ولكن على الأقل من اجل أولاده . فترى المجتمع لا يخرج من قيد إلا ويقع في قبضة قيد اشد قسوة من سابقه ، تعيده إلى نقطة البداية ، لتزيد من خسائره ومعاناته . وتعيد المعانات أو ما يشبهها على أولاده والقادم من أجياله .
وأنا في هذا الموقع ( المنتدى ) سأحاول ما استطعت وبروح الناصح لنفسه أولا والناصح لإخوانه أن اكشف لأبناء بلدي خاصة ولكل والد من بني جنسي ( من الناس عامة ) الآليات النفسية والسلوكية والسياسية والفكرية التي تجعل البشر عامة في قيود واسر ما يفسد حياتهم وحياة أبناءهم , وقدوتي في ذلك منهج الأنبياء جميعا والمصلحين والمفكرين من كل الأمم ، والناصحين لأقوامهم من كل الأجناس واذكر منهم خاصة تلك النملة المشفقة على أبناء جنسها حين رأت خطرا داهما لهم فنادتهم وحذرتهم بإمكانياتها البسيطة وأنقذتهم من جيش وقوة تفوق ضاءلتهم و قلة حيلتهم ، وهوانهم عند الناس . فاخبر عنها خالقها وأثنى على فعلها ، لتكون مثالا يقتدي به من كل مخلوق ، بقوله البليغ :
بسم الله الرحمن الرحيم
( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )
( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )
سورة النمل
صدق الله العظيم
( الوالد )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى